وبناءً على النجاحات والدروس المستفادة من المرحلة الأولى ، يستمر المشروع لتحفيز مساهماته في التنمية ، وتسهيل الاستثمار وريادة الأعمال بين الشباب والنساء في المناطق التي تحمل عوامل خطر عالية للهجرة ، ولإيجاد وظائف مستدامة وعمل لائق داخلها وللعيش الكريم. ويشكل توقيع اليوم مع OIM شهادة ملموسة إضافية على النهج العالمي روجت لها الحكومة الإيطالية في تخطيطها الاستراتيجي للتنقل البشري. بهذه المساهمة الجديدة البالغة 2 مليون يورو ، يعيد تأكيد الالتزام في الاستثمار في رأس المال البشري كمصدر لا يقدر بثمن لتنمية البلاد. Mobi-TRE هي واحدة من أكثر المشاريع المبتكرة لأنها تساعد التونسيون في الاستثمار في بلدهم الأصلي وبالتالي مشاركتهم الفعالة في تنمية البلد الأصل، وذلك بعيدًا عن التمويل عن طريق التبرع أو عن النماذج الكلاسيكية للدعم.
وكجزء من المرحلة الأولى من Mobi-TRE ، تم إنشاء 56 مشروعًا رياديًا انطلقوا في 14 ولاية. ونجحت هذه المشاريع في إنشاء 367 وظيفة ، بما في ذلك 151 بموجب عقود عمل منتظمة ، خاصة للفئات الشبابية بين 18 و 30 سنة و 76٪ منها نساء. وستتوسع Mobi-TRE في مرحلتها 2 إلى التونسيين المقيمين في ألمانيا والمملكة العربية السعودية ، ساحل العاج وفرنسا وإيطاليا وهو اختيار تركز إلى معايير مختلفة. وأحد الجوانب المبتكرة للمرحلة الثانية سيكون للدعم الفني الذي سيسمح بالتوجه نحو أسواق جديدة والتسويق عبر الإنترنت. وسيعطى الأولوية للمرأة والشباب والفئات الضعيفة وللمشاريع الريادية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني الذي يقدر على خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة.