وتحت عنوان من أجل مغرب كبير خال من الكراهية والتعصب والعنصرية وبمشاركة أكثر من 250 ناشطة وناشط من الحركات الاجتماعية و مكونات المجتمع المدني و المنظمات الحقوقية من جميع الدول المغاربية من فرنسا و اسبانيا و هولندا و بلجيكا و انقتلرا و غيرها من الدول الاخرى… انطلقت أشغال المنتدى الاجتماعي المغاربي الخامس حول الهجرة . ويرتبط اختيار هذا الشعار والمكان والتاريخ بالأحداث المأسوية التي وقعت يوم 24 جوان 2022 بالمعبر الحدودي باريوشينو، بين الناظور ومليلية وما رافقها من معاملة مهينة و لا إنسانية اودت بحياة 27 مهاجر و خلفت عشرات الجرحى و المفقودين . و في هذا الاطار استهلت أشغال الجلسة الافتتاحية للمنتدى باحياء ذكرى الأحداث المأساوية بالمعبر الحدودي بريو شينو ونددت المنظمات و الجمعيات المشاركة بأعمال العنف المرتكبة ضد المهاجرين، وجددت الدعوة إلى إجراء تحقيق مستقل لتسليط الضوء على هذه المأساة وتحديد المسؤوليات .
كما تناولت الورشات المسائية للمنتدى في يومه الأول مجموعة من القضايا ذات العلاقة بملف الهجرة و تمحورت أساسا حول التصدي لخطابات الكراهية والتعصب والعنصرية، وواقع انتهاكات حقوق المهاجرين التي تمارسها سلطات الدول المغاربية وحكومات الاتحاد الأوروبي و سياسات الاتحاد الأوروبي والدول المغاربية في مجال الهجرة و اليات حماية حقوق المرأة المهاجرة و هجرة القاصرين و الهجرة و التغيرات المناخية . و كانت ورشات المنتدى فرصة للوقوف على أوجه الاشكاليات القانونية والممارسات الأمنية القمعية ولمناقشة كيفية تصدي الحركات الاجتماعية لهذه السياسات والبدائل من أجل دعم خلق دعم الشعوب المتضامنة.