نزل عشرات الآلاف من المتظاهرين ، يوم الأربعاء ، 2 نوفمبر ، في شوارع أكبر المدن البرازيلية مطالبين بتدخل عسكري وذلك بعد هزيمة جاير بولسونارو في الانتخابات البرازيلية. وتأتي هذه الاحتجاجات في اليوم التالي لخطاب الرئيس اليميني المتطرف جاير بولسونارو الذي هُزم بفارق ضئيل في الانتخابات الرئاسية يوم الأحد.
و قال أنه سيحترم الدستور وأعطى الضوء الأخضر لترك كرسي الرئاسة لخليفته اليساري لولا. وتظاهر في ساو باولو ، الآلاف من البولسوناريون أمام مقر القيادة العسكرية أين طالبوا بتدخل الجيش . وهتف المتظاهريون في مدينة برازيليا: مقاومة مدنية و في ريو دي جانيرو هتف الآلاف أمام القيادة العسكرية: لولا ، أيها اللص ، مكانك في السجن. وحتى لا تصبح البلاد شيوعية، يطالب المحتجون بالتدخل العسكري بتعلة أن الانتخابات كانت مزورة مثل كل ما يفعله حزب العمال، حسب زعمهم.
ويضيف بعض المحتجون أنهم لن يقبلوا بأن يحكمهم لص وهي إشارة إلى إدانات لولا بالفساد حيث دخل من أجل هذه التهمة إلى السجن لكن ألغت المحكمة العليا كل التهم المنسوبة إليه. وحول هذه الاحتجاجات ، عبر بولسنارو عن أنها ناتجة عن الغضب والشعور بالظلم فيما يتعلق بالطريقة التي تمت بها العملية الانتخابية.