ورغم وعود الرئيس إيمانويل ماكرون بإغلاق آخر محطات الطاقة التي تعمل بالفحم في البلاد حيث تم إغلاق محطة توليد الطاقة إميل-هوشيت التي تعمل بالفحم في سان أفولد منذ مارس 2022 يتزايد حاليا الطلب على الطاقة في فرنسا. وبتوقف شحنات الوقود الروسي وإغلاق جزء من المفاعلات النووية الفرنسية للصيانة ، فإن الضوء الأحمر في انخفاض درجات الحرارة في فرنسا لهذا الشتاء أصبح يهدد الفرنسيين من برد قارس.
و أمام عجز الحكومة عن حلول مناسبة اختارت إعادة فتح مصنع Saint-Avold. ولقد وعد إيمانويل ماكرون ، خلال فترة ولايته الأولى ، بإغلاق آخر أربع محطات طاقة تعمل بالفحم في البلاد ويلوثون بقدر أكثر من ربع انبعاثات غازات الاحتباس الحراري لقطاع الكهرباء الفرنسي. وستحتاج محطة توليد الطاقة في Saint-Avold إلى 500 ألف طن من الفحم حتى تعمل إلى نهاية مارس 2023